الرحلات الخمس للمتوفى عند المصري القديم للدكتور احمد عبد الحميد يوسف


يرى د\ احمد عبد الحميد يوسف ان المتوفى يقوم بعمل 5 رحلات اساسية من لحظة الوفاة حتى دفنه في المقبره

الرحلة الاولى

* منذ لحظة الوفاة يذاع خبر الوفاة ويملا المنزل بالناس من الميع الاصدقاء والاقارب وغيرهم ومن هنا يبدا البكاء والنواح على المتوفى
مع العلم ان كان ف فئة معينه يطلبها اهل الميت لكي يقومون بالنواح ع الميت
* وبعد ذلك يحمل الجثمان على محفة يحملها الرجال وينقلوه الى خارج المنزل ويتم حمل الجثمان ووراءه اهله واقاربه والكهنه المشاركين فى الطقوس

وهؤلاء الكهنه هم :
سم ، سمر ، امى خنت، امى حر

كما انه يوجد نوعين من النائحات :
النائحات الكبرى والنائحات الصغرى
ويتمثلان في :-
النائحه الكبرى جيريت ورت ،والنائحه الصغرى "جيريت شرت "
فهم غالبا يمثلان ايزيس ونفتيس
بم انا المتوفى هو اوزير في العالم الاخر ودائما وابدا تصور نفتيس عند الراس وايزيس عند القدم

*وبعد ذلك توضع الجثة ومعها النائحات كل واحدة منهم تاخذ مكانها الطبيعي ويوضعان كلاهما فى مرك واحد ،اما بقية الاهل في مراكب اخرى

*ومن هنا يبدا العبور بالموكب عبر النهر للغرب



الرحلة الثانية

* يتم فيها الانتقال من شاطىء النهر الى مكان تشير اليه النصوص باسم "سح نثر انبو
sh ntr inbw
اي مبعنى الخيمة المقدسة لانوبيس

ما يحدث بداخل هذه الخيمة :-
تتم فيها اجراء عملية التحنيط للمتوفى التى تستمر في الغالب فترة حوالى 70 يوم
* وهذه الخيمة ام ان تكون في الصحراء او فى ورشة في الجبانه فبالنسبة للملك يرى البعض انه كانت تتم عملية التحنيط بالنسبه له فى معبد الوادى
لكن يرى البعض الاخر : انه كان يتم في مكان بجوار معبد الوادى


الرحلة الثالثة

وتستغرق هذه الرحلة غالبا 30 يوم
* الانتقال الى مكان التطهير wcbt
وفى هذه الرحلة تؤخذ الجثة بعد تحنيطها الى مكان التطهير والذي كان يعرف في الدولة القديمة باسم وعبت ثم عرف بعد ذلك باسم "وعبت وسخنت " والتى تعنى الصالة العريضة للتطهير

ما يحدث بداخلها : -
يتم تكفين المتوفى ولفه بلفائف كتانية وكان يوضع معها جعران القلب والكثير من ادوات الزينه والحلى والقلائد وكل هذا يدخل ضمن اللفائف الكتانية




الرحلة الرابعه

"زيارة الجثمان للاماكن المقدسة"

وكان المتوفى يقوم بزيارة 8 اماكن مقدسة وهم

واحدة فى الجنوب وهى "ابيدوس "
لاعتقاد المصري القديم انها مكان خاص لدفن اوزير ،وكل فرد كان يتمنى ان يزور ابيدوس سواء اكان حيا او ميتا

وسبعة فى الشمال هم :-
اونو
منف
بوتو
ابوصير
تل بسطة
منديس
سايس



وقد اختلف العلماء حول زيارة المتوفى للاماكن المقدسة
فاندييه :
من الفريق الذي يرى انها كانت تتم بالفعل
يونكر:
يرى انها لم تتم على الاطلاق ولكن كانت تتم بشكل رمزى
جاب الله على جاب الله :
يرى انه جزء منها يتم بالفعل وجزء اخر رمزى
ست جوست:
انكر فكرة الرحلات وقال انها فقط كانت تسجل
احمد عبد الحميد يوسف :
يرى ان الرحلات للمدن الشمالية كانت تتم بالفعل في حين ان الرحلة لابيدوس كانت تتم بشكل رمزى في الغالب.



الرحلة الخامسة

"انتقال الجثمان الى الجبانه"
وهى الرحلة الاخيرة للمتوفى

* ويتم فيها الذهاب للمقبره
* ويتم تصوير الموكب الجنائزى الذي كان موجود في الرحلة الاولى ومعهم الاوانى الكانوبية حيث اجريت بالفعل عملية التحنيط
*وعند وصولهم للمقبره كانت تجري لها الطقوس الاخيرة كلها تمثل ذبح الاضاحي وتقديم القرابين واشهر هذه الطقوس
هى طقسة فتح الفم
* ولكن لم تتمم كل مراحل الطقسة ولكن يتم القيام بعمل اهم مراحلها
* وبعد ذلك توضع الجثة فى المقبرة ومعها جميع الادوات الجنائزية ومن هنا تغلق المقبرة وتترك الجثة في مثواها الاخير

0 comments:

إرسال تعليق

أهم المواضيع